يعتبر سن الإنجاب عند النساء محدوداً، فخصوبة المرأة تبدأ بالتناقص مع تقدم العمر بشكلٍ تدريجي حتى تصبح الخصوبة معدومةً بعد انقطاع الطمث، ولأسباب متعددة قد ترغب المرأة بالاحتفاظ بخصوبتها مما يدفعها لطلب تجميد البيوض. يسلط هذا المقال الضوء على تجميد البيوض. وهي تقنية حديثة يلجأ إليها الأطباء للاحتفاظ ببويضات السيدة وذلك للقيام بعملية الإخصاب في وقتٍ لاحق في المختبر.
يُعتبر تجميد البيوض من أهم التقنيات الحديثة التي يتم اللجوء إليها للحفاظ على قدرة النساء على إنجاب الأطفال مستقبلاً.
حيث يتم استخراج البويضات من السيدة والقيام بتجميدها، ويتم الاحتفاظ بها في شروطٍ مخبرية بالغة الدقة وذلك ليتم استخدامها لاحقاً حيث يمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المخبر ثم زرعها في جوف رحم المرأة (التلقيح الصناعي) تحتوي البويضة (التي تعد أكبر خلية في جسم الإنسان) على كميةٍ كبيرة من الماء وبالتالي قد يؤدي تجميد البويضة إلى كسر في بنيتها نتيجة تجمد الماء.
لذا يتم إجراء الحفظ بالتبريد بطرقٍ خاصة وذلك باستخدام البروبانديول والسكروز كمواد واقية من التجمد.
لماذا يتم إجراء التجميد؟
يُعتبر تجميد البيوض خياراً جيداً للسيدة إذا كانت المرأة غير مستعدة للحمل الآن، لكنها ترغب في التأكد من أنها ستستطيع الحمل فيما بعد.
للمزيد عن الاخصاب والوراثة بامكانكم زيارة موقعنا :
وحدة الشميساني للاخصاب والوراثة