مستقبل أولادنا .. كلنا نتمنى أن نرى صورة أولادنا وهم يتم تكريمهم كفائزين في حفل للمتفوقين والمتميزين، ونتمنى أن يقوموا بحفظ القرآن الكريم، وأن نستمتع بحلاوة صوتهم، داعياً ربك أن يشفعوا لك بحملهم للقرآن الكريم، وصدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:
«أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن, فإن حملة القرآن في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله, مع أنبيائه وأصفيائه » رواه الطبراني.
وهناك بعض الأفكار المقترحة تم جمعها يمكن أن تساعد في تحقيق حلمنا ليكون أولادنا حافظين للقرآن الكريم:
– الحرص على سماع أولادنا للقرآن الكريم يوميا: حيث يطهر به القلب وينظف به السمع، فلابد أن يتم تشغيل القرآن الكريم صباحا خلال استعدادهم للذهاب إلى المدرسة، أو مساء خلال تناولهم للعشاء واستعدادهم للنوم، والقنوات الفضائية كثيرة.
– القراءة اليومية: ولو حتى صفحة واحدة، أو بضع آيات كل بحسب عمره، وممكن نربط وقت التلاوة بوقت المذاكرة، فيقرأ الطفل بعض الآيات قبل شروعه في استذكار دروسه، فينشرح صدره، ويستجلب التوفيق من المولى عزوجل.
– المواظبة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بشكل جماعي في الأسرة، ما أروعه أن يتعلق طفلك بمجالس القرآن الكريم.
– عمل مسابقات حول القرآن الكريم:
وتكون منوعة في شكلها مثل: في أي سورة هذه الآيات، أكمل، آيات مبدوءه بكلمات معينة، الحيوانات التي ذكرت في القرآن الكريم، كم مرة ذكر اسم أحد الأنبياء؟.. وغير ذلك من المسابقات الجميلة التي تجذب انتباه الطفل وتجعله يفتح المصحف ويبحث.
لتكملة المقال من موقع أربيديا اضغطي هنا..